القاهرة (رويترز) - تظاهر مئات المصريين أمام السفارة الاسرائيلية في القاهرة يوم الجمعة وطالبوا بطرد السفير الاسرائيلي مع تزايد الغضب الشعبي بسبب قتل اسرائيل خمسة من أفراد الامن المصريين على الحدود.
وقتل افراد الامن المصريين في تبادل لاطلاق النار عبر الحدود يوم 18 أغسطس اب عندما اشتبكت قوات اسرائيلية مع نشطين فلسطينيين قالت اسرائيل انهم تسللوا عبر الحدود مع سيناء وقتلو ثمانية اسرائيليين.
واثار مقتل افراد الامن الذي حملت مصر اسرائيل المسؤولية عنه أسوأ أزمة في العلاقات بين البلدين منذ الاطاحة بالرئيس حسني مبارك في فبراير شباط.
وتحدى مصريون من جميع الاطياف السياسية الحرارة الشديدة خلال شهر رمضان وتجمعوا امام السفارة الاسرائيلية لليوم السادس ملوحين بالاعلام المصرية والفلسطينية ومرددين هتافات مناهضة لاسرائيل.
وهتف المحتجون قائلين "الشعب يريد طرد السفير" و "الشعب يريد حق الشهيد."
وأطلق على الاحتجاج اسم "جمعة طرد السفير". ومن المتوقع ان يتزايد أعداد المحتجين بشكل كبير بعد الافطار.
وقال الناشط مصعب شحرور لرويترز "المطالب واضحة للجميع .. طرد السفير الاسرائيلي. سحب السفير المصري من اسرائيل وتعديل الجزء العسكري لمعاهدة السلام (لعام 1979) للسماح للجيش المصري بسيطرة أكثر على سيناء. "
وحاولت مصر واسرائيل نزع فتيل التوتر الدبلوماسي. وقال ياكوف اميدرور مستشار الامن القومي الاسرائيلي أمس الخميس ان تحقيقا مشتركا سيجرى بين الجيشين.
وتزايدت المطالب للمجلس الاعلى للقوات المسلحة الحاكم في مصر باتخاذ اجراء حاسم في تعديل البنود الامنية في معاهدة السلام والتي تقيد نشر القوات والسلاح في شبه جزيرة سيناء.