تاريخ الخبر : 2010-08-18 00:12:29
قتل 66 شخصا بينهم مسؤولون حكوميون وقضاة وضابط شرطة كما جرح نحو 127 آخرين في هجمات متفرقة في العراق امس الثلاثاء استهدف أحدها مركزا للتجنيد وسط العاصمة بغداد.
وقالت مصادر في الشرطة العراقية إن نحو 61 مجندا وشرطيا على الأقل قتلوا وأصيب 123 عندما فجر مهاجم حزاما ناسفا وسطهم خارج مركز تجنيد في وسط بغداد.
ورجح مصدر بوزارة الدفاع ارتفاع حصيلة القتلى . ويعد التفجير الذي استهدف صفا من المجندين أحد أكثر الهجمات دموية هذا العام.
كما أعلنت الشرطة العراقية مقتل عشرة اشخاص وإصابة 44 اخرين بانفجار قنبلة مثبتة في شاحنة وقود في حي أور شمال شرق بغداد.
وكانت الشاحنة تحمل وقود الكيروسين وكانت واقفة خارج محطة للوقود ما أسفر عن اشتعال النيران في المحطة, ولم يعرف من الذي زرع القنبلة على متن الشاحنة. وأكد مسؤولون في مستشفيين وقوع الإصابات.
وفي جنوب كركوك أعلنت الشرطة العراقية مقتل اثنين من رجال الشرطة عندما فتح مسلحون في سيارة مسرعة النار على دورية باستخدام أسلحة مزودة بكواتم الصوت. كما أفاد مصدر في الشرطة العراقية أن مسلحين يستقلون سيارة مسرعة اغتالوا حسان عبد اللطيف مدير الرقابة المالية في وزارة التجارة في منطقة العامرية غربي بغداد باستخدام أسلحة كاتمة للصوات قبل ان يلوذ المسلحون بالفرار.
من جهة ثانية قال مصدر بوزارة العدل إنه في بغداد ومحافظة ديالى هاجم مسلحون ثمانية قضاة بقنابل وأسلحة مزودة بكاتم صوت فقتلوا اثنين منهم.
وقال مقيمون في منطقة العطيفية وسط بغداد إن قاضيا قتل عندما اطلق مسلحون كانوا يستقلون سيارة مسرعة عليه النار من سلاح كاتم للصوت وهو يقود سيارته صباحا وقتلوه بالحال قبل أن يلوذوا بالفرار.
كما أصيب القاضي كمال جابر بندر عضو محكمة التمييز بجروح في منطقة اليرموك غرب بغداد جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفته. وقال مصدر في شرطة ديالى إن القضاة الثلاثة الذين تعرضوا لهجمات يعملون في محاكم ديالى مضيفا أن اثنين منهم أصيبا بجروح في بلدة بلدروز جنوب شرقي مدينة بعقوبة.
وفي حمام العليل في الموصل شمالي بغداد أعلنت الشرطة مقتل أحد ضباطها بالرصاص خارج وقت خدمته.
وفي الموصل أيضا قالت الشرطة إنها عثرت على جثتي رجل وامرأة كليهما مصاب بجروح ناجمة عن طلق ناري داخل سيارة شرق المدينة وأضافت أن مسلحين قتلوا بالرصاص موظفا حكوميا يعمل في سجن بادوش.
تأتي هذه العمليات في الوقت الذي تسعى فيه الادارة الامريكية الى سحب كامل قواتها المقاتلة في العراق نهاية الشهر الجاري والإبقاء على خمسين ألفا فقط تقول إنهم لأغراض التدريب وتقديم المشورة.